عادت نحو 12 ألف عائلة من مجموع 40 ألفا إلى مدينة الرمادي، كبرى مدن محافظة الأنبار، ولا تزال البقية تنتظر دورها في إتمام إجراءات أمنية لترتيب عودتها. ستة أحياء تم استثناؤها من قرار عودة ساكنيها، بسبب الألغام والمتفجرات التي زرعها تنظيم “داعش” قبل أن يخسر المدينة وينسحب منها.
من جهته، شدد الأمن العراقي في إجراء التدقيق على العائلات قبل دخولها المدينة، تحسباً لاندساس المتورطين بأعمال إرهابية مع هذه العائلات. وبحسب مسؤولين أمنيين فقد تم إيقاف عدد من المشتبه بهم حاولوا دخول المدينة.
وقد تزامنت عودة العائلات إلى الرمادي مع عودة تدريجية للخدمات، ورفع مخلفات الحرب، إلا أن آثار المعارك والدمار لا تزال شاخصة في أغلب أجزاء الرمادي، وبهذا القرار تكون العائلات قد طوت صفحة عام من النزوح في جبال كردستان، والمخيمات التي نصبت لهم في العراء.
