كشف وزير الدفاع الروسي أناتولي أنطونوف أن عناصر “جبهة النصرة” يخططون لهجوم لقطع الطريق بين حلب ودمشق، نافياً وجود أي خطة لإستعادة حلب.
أنطونوف أضاف في مقابلة من قناة “روسيا اليوم”، أن المهمة الرئيسية المطروحة أمام القوات المسلحة لم تتغير بعد قرار الانسحاب الجزئي من سوريا، وهي تكمن في إيقاف الإرهاب لكي لا تطال مخالبه الأراضي الروسية.
وتابع: “إن العملية العسكرية الروسية في سوريا جاءت بنتائج كثيرة، ومنها توجيه ضربة قاسية للإرهاب، والقضاء على عدد كبير من الإرهابيين، وإزالة مخابئ كثيرة تحتوي على أسلحة، وبالإضافة إلى توجيه ضربة لقنوات تمويل الإرهاب.
وأردف قائلا: “يعرف الجميع جيدا من أين يحصل الإرهابيون على الأموال، إذ يجري الحديث عن الاتجار غير الشرعي بالنفط. ويعرف الجميع إلى أين تتجه تدفقات النفط المسروق من سوريا، وإلى أين تتدفق الأموال بعد ذلك”.