قتل المسؤول العسكري لحركة “فتح” في مخيم المية ومية العميد فتحي زيدان الملقب بـZORO، وأصيب اثنان من مرافقيه ومدنيان بانفجار قنبلة موضوعة في سيارته أمام مستديرة الأميركان في صيدا.
ونقلت أشلاء زيدان الى مستشفيي الهمشري وصيدا الحكومي.
وطلبت القوى الأمنية من المواطنين الإبتعاد عن موقع الانفجار وإفساح المجال أمام سيارات الاسعاف لنقل المصابين.
إلى ذلك، أكد قائد القوة المشتركة في مخيم عين الحلوة العميد خالد الشايب “أن الإنفجار حصل بعد اجتماع خرج منه زيدان، معتبراً أن ما حصل إستهدافًا للمخيمات ولحركة “فتح”.
وأضاف الشايب في حديث للـLBCI: “أن الإجتماع كان للفصائل الأمنية كافة للبحث في إجراءات أمن المخيمات في صيدا”.
بدوره قال قائد القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في لبنان اللواء منير المقدح: “زيدان كان يطالب في الاجتماع بتعزيز القوى الأمنية داخل مخيّم المية ومية”، مؤكداً أن موقف الفلسطنيين موحد في لبنان.
من جهة أخرى، وصف مسؤول قيادة الساحة اللبنانية في حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي ابو العردات اغتيال زيدان بـ”الاستهداف الخطير”.
هذا وكلف مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر مفوض الحكومة المعاون هاني الحجار متابعة التحقيقات الجارية في انفجار صيدا .
من جهتها، أصدرت قيادة الجيش ـ مديرية التوجيه بياناً، أوضحت فيه أنّ “قرابة الساعة 12 من ظهر الثلاثاء، وفي محلة ساحة الأميركان ـ صيدا، انفجرت عبوة ناسفة موضوعة داخل سيارة نوع BMW يقودها مسؤول حركة “فتح” في مخيم المية ومية المدعو فتحي زيدان، ممّا أدّى إلى مقتله على الفور. وعلى الأثر فرضت قوى الجيش طوقاً أمنياً حول المكان، كما حضر الخبير العسكري الذي قام بمعاينة موقع الانفجار، وحدّد زنة العبوة بنحو كيلوغرام واحد من المواد المتفجرة. وقد بوشر التحقيق في الحادث لكشف ملابساته”.