حاوره رولان خاطر
اعتبر وزير الداخلية السابق مروان شربل أن التفجير الذي حصل الثلاثاء 12 نيسان في عين الحلوة واستهدف مسؤولا في “حركة فتح” سببه خلافات فلسطينية – فلسطينية، موضحاً أن الطريقة في الاغتيال تؤكد أن العميد فتحي زيدان الذي اغتيل كان مراقباً بدقة، وجرى اغتياله بسيارة مفخخة.
شربل، وفي حديث لموقع IMLebanon، أكّد أنّ لا خوف من أن تمتد الفوضى الأمنية إلى خارج المخيم لتفجير الوضع في لبنان.
وأشار إلى أنّ هناك تنسيقاً مستمرًا بين القوى الفلسطينية والأجهزة الأمنية اللبنانية وقوى الجيش المتواجدة في صيدا، وبالتالي إنّ امتداد أي عمل أمني خارج المخيم سيكون له تداعيات خطرة على الوضع اللبناني، خصوصاً أنه سيجعل فريقاً من اللبنانيين يشترك مع هذا الفريق الفلسطيني أو ذاك، وتتطور الأمور عندها، فترتد سلبا على الجميع وحتى على المخيم بحدّ ذاته.
وإذ لم يستبعد أن يكون هناك من يريد أن يفجّر أمن المخيمات في لبنان، أكد شربل أن تفجير سيارة مفخخة لا يوقف انتخابات بلدية في منطقة معينة، معتبرًا أنّ الوضع الأمني في الانتخابات البلدية يختلف عنه في الانتخابات النيابية.
وفي هذا الإطار، شدّد شربل على أنّ ما حدث في صيدا اليوم لن يكون سببًا لتأجيل الانتخابات البلدية، لأنّ الانتخابات تؤجل فقط في حالتين، إمّا بقرار سياسي، أو بوقوع حادث أمني كبير يتمثل باغتيال شخصية سياسية كبيرة.
وردًا على سؤال، لفت شربل إلى أنّ البلد مفتوح على كل الاحتمالات، وبالتالي هناك خوف من عودة الاغتيالات، وعندما تنتهي الأزمة في سوريا يرتاح لبنان.