اتهمت كوريا الشمالية، الثلاثاء، كوريا الجنوبية بخطف مواطنيها في الصين بعد أربعة أيام من إعلان كوريا الجنوبية أنّ 13 عاملاً في مطعم يديره الشمال قد انشقوا.
وإعتبرت كوريا الشمالية أنّ خطف مواطنيها استفزاز غير مقبول وطالبت بعودتهم.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية نقلاً عن متحدث باسم جمعية الصليب الأحمر الوطنية: “نحن نشجب تماماً الخطف الجماعي لمواطني جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية باعتباره جريمة نكراء ضدّ كرامتها ونظامها الاجتماعي وحياتها وأمن مواطنيها”.
وأعلنت كوريا الجنوبية، الجمعة، أنّ 13 عاملاً في فندق تديره كوريا الشمالية في دولة غير محدّدة انشقوا ووصلوا إلى كوريا الجنوبية قبل ذلك بيوم.
ولم تذكر كوريا الجنوبية المكان الذي كان العمال يعملون به. لكن الصينّ قالت الاثنين، إنّ 13 كورياً شمالياً كانوا فيها وغادروا أراضيها بطريقة قانونية من دون أن تذكر أنّهم نفس المجموعة.
وقالت جمعية الصليب الأحمر الكورية الشمالية إنّ المجموعة كانت تعمل في مطعم في مدينة نينغبو الصينية وإنّهم نقلوا إلى دولة في جنوب شرق آسيا، قبل أن ينقلوا جواً إلى كوريا الجنوبية، من دون أن تذكر عدد أفراد المجموعة.
وتأتي أنباء الانشقاق في وقت تشهد فيه شبه الجزيرة الكورية توترات في أعقاب رابع اختبار نووي ينفذه الشطر الشمالي في كانون الثاني الماضي وتجربة إطلاق صاروخ بعيد المدى في الشهر التالي.