ساعدت أسهم البنوك في دفع البورصة السعودية للصعود يوم الثلاثاء حيث تجاوزت نتائج أعمال بنكين توقعات المحللين مما عزز ثقة المستثمرين في أنحاء المنطقة.
وقفز سهم البنك السعودي الفرنسي 6.7 بالمئة إلى 27 ريالا بعدما أعلن عن زيادة 2.7 بالمئة في صافي ربح الربع الأول من العام إلى 1.08 مليار ريال (288 مليون دولار) بعد إغلاق السوق يوم الاثنين.
وتوقع أربعة محللين في استطلاع لرويترز متوسط ربح فصلي للبنك قدره 964.3 مليون ريال. وفي مذكرة للرياض المالية نشرت يوم الثلاثاء أبقى محللون على تقييمهم لسهم البنك السعودي الفرنسي عند توصية بالشراء محددين سعره المستهدف عند 34 ريالا وقالوا إن السهم سيواصل الأداء الجيد في المدى القريب.
وارتفع سهم مصرف الإنماء الذي يفضله المضاربون المحليون 1.9 بالمئة بعدما حقق البنك زيادة 13.7 بالمئة في الأرباح إلى 391 مليون ريال (104.3 مليون دولار).
وصعد مؤشر قطاع البنوك 2.2 بالمئة.
وتراجع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) أكبر شركة مدرجة في البورصة 1.9 بالمئة بعد انقضاء الحق في توزيعات الأرباح ليضغط السهم على قطاع البتروكيماويات.
وصعد قطاع الأسمنت بعدما قال نائب رئيس اللجنة الوطنية لشركات الأسمنت في السعودية لصحيفة الرياض إن المملكة رفعت الحظر عن تصدير الأسمنت. وارتفع سهما أسمنت المنطقة الجنوبية والأسمنت السعودية أكبر شركتي أسمنت من حيث القيمة السوقية أكثر من 5.5 بالمئة لكل منهما.
وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 1.5 بالمئة إلى 6404 نقاط.
الإمارات ومصر
تدعمت المعنويات في سائر أنحاء الخليج مع صعود مؤشر سوق دبي 1.5 بالمئة إلى 3474 نقطة.
وتركز جزء كبير من حجم التداول على أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة مع صعود سهم دبي للحدائق والمنتجعات 3.1 بالمئة.
وفي أبوظبي أبلت أسهم البنوك بلاء حسنا بعدما شهدت هدوءا نسبيا على مدى الأسابيع القليلة الماضية وهو ما ساعد المؤشر العام ليغلق مرتفعا 0.4 بالمئة.
وشجعت أنباء النتائج الإيجابية للبنكين السعوديين المستثمرين على شراء أسهم البنوك الأخرى. وارتفع سهما بنك أبوظبي التجاري وبنك الخليج الأول 1.4 و1.3 بالمئة على الترتيب.
وزاد مؤشر بورصة قطر 0.4 بالمئة مع صعود سهم الخليج الدولية للخدمات التي تورد منصات الحفر النفطي 3.4 بالمئة.
وزاد سهم إزدان القابضة وهي شركة تطوير عقاري تزيد قيمتها السوقية على 12 مليار دولار 1.6 بالمئة. وقالت الشركة يوم الثلاثاء إنها حصلت على موافقة المساهمين على جمع ملياري دولار من خلال إصدار صكوك.
وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.2 بالمئة مواصلا تصحيحا بدأ نهاية الأسبوع الماضي مع قيام المستثمرين بالبيع لجني الأرباح بعدما أطلق خفض قيمة العملة المحلية الجنيه في 14 مارس آذار موجة صعود في السوق.
لكن عمليات البيع كانت أقل حدة من الجلستين السابقتين. وأظهرت بيانات البورصة أن المستثمرين الأجانب اشتروا عند مستويات الأسعار المنخفضة مع صعود سهمي القلعة للاستثمار وجلوبال تليكوم بما يزيد على واحد بالمئة لكل منهما.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم العربية:
السعودية.. ارتفع المؤشر 1.5 بالمئة إلى 6404 نقاط.
دبي.. صعد المؤشر 1.5 بالمئة إلى 3474 نقطة.
أبوظبي.. زاد المؤشر 0.4 بالمئة إلى 4408 نقاط.
مصر.. تراجع المؤشر 0.2 بالمئة إلى 7331 نقطة.
قطر.. زاد المؤشر 0.9 بالمئة إلى 10246 نقطة.
الكويت.. هبط المؤشر 0.2 بالمئة إلى 5275 نقطة.
سلطنة عمان.. ارتفع المؤشر 0.8 بالمئة إلى 5729 نقطة.
البحرين.. صعد المؤشر 0.5 بالمئة إلى 1122 نقطة.