اشارت اوساط سياسية عبر صحيفة “الراي” الكويتية، الى “وجود رهان على ان “الرؤوس الحامية” لن تتجاوز “الخطوط الحمر” التي يشكّلها الحفاظ على الحكومة وعدم فرْطها”، معتبرة ان رئيس الوزراء تمام سلام اختار “السير بين الألغام” عوض التسليم المسبق بالتعطيل، حرصاً منه على إبقاء صورة حيّة، ولو بالحد الأدنى، عن المؤسسات قبل ايام من وصول الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الى بيروت السبت المقبل، ليؤكد دعم المجتمع الدولي الاستقرار السياسي والامني في لبنان الذي يستقبل “قنبلة موقوتة” عنوانها 1.5 مليون نازح سوري يشكلون نحو ثلث عدد سكانه”.
وما يجعل رئيس الحكومة “مطمئنّ البال” حسب هذه الأوساط، هو ان “تاريخه” وإرثه السياسي من ايام والده الراحل الرئيس صائب سلام، يجعله لا يحتاج الى اي “فحص دم” بابتعاده عن اي مناكفات طائفية وبأنه لا يتعاطى مع اي ملف الا من منطلق مؤسساتي بحت.