قال فرناندو توريس مهاجم أتليتيكو مدريد، الثلاثاء، إنّه لم يكن يستحق الطرد في مواجهة برشلونة بذهاب دور الثمانية في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الأسبوع الماضي.
وسيغيب توريس عن لقاء الإياب الأربعاء، بعدما تلقى بطاقة حمراء في الدقيقة 35 في نوكامب بسبب حصوله على الإنذار الثاني، وبعدما سجل بنفسه هدف التقدم لأتليتيكو.
واستغل برشلونة النقص العددي واستفاد من هدفين للمهاجم لويس سواريز ليفوز 2-1 بينما سيحاول أتليتيكو التعويض من دون توريس في لقاء الإياب في ملعب فيسنتي كالديرون.
وقال توريس لإذاعة كادينا سير الإسبانية، الثلاثاء، عن الخطأ الذي ارتكبه ضدّ سيرجيو بوسكيتس: “أنا مقتنع أنّ البطاقة الصفراء الثانية لم تكن مستحقة. لقد شعرت حينها بالعجز والإحباط”.
وأضاف: “عندما شاهدت اللقطة مجدداً وجدتها مجرد خطأ. لم تكن ركلة أو عرقلة متأخرة. الشيء الوحيد الذي يمكن الحديث عنه هو أنّه كان يمكنني تجنب ذلك. كان لدي طموح بالتقدم 2-صفر لكنّه انتهى بالتسبّب في الضرر للفريق”.
وتابع: “أنا متأكد أنّنا كنا سنفوز لو استكملنا المباراة بأحد عشر لاعباً. الأيام التالية بعد الهزيمة كانت صعبة. احتجت إلى يومين للتغلب على ما حدث. اللحظات ما بعد الطرد كانت الأصعب لي في مشواري. كنت أريد البقاء بمفردي”.
ويلعب توريس مع أتليتيكو على سبيل الإعارة من ميلانو حتى نهاية الموسم الجاري. وبدأ توريس مشواره مع أتليتيكو وقضى فترة رائعة بين 2001 و2007 ثم انتقل إلى ليفربول. وانضم توريس بعد ذلك إلى تشيلسي ثم ميلانو الذي أعاده إلى أتليتيكو في كانون الثاني 2015.
ولم يفصح توريس (32 عاماً) عن أيّ تفاصيل بخصوص مستقبله. لكنّه قال إنّه يتمنى السير على خطى خوان كارلوس فاليرون لاعب ديبورتيفو لاكورونيا السابق وفرانشيسكو توتي قائد روما ويمدّد عقده الحالي.
وقال توريس: “أريد أن أكون في أتليتيكو مثل فاليرون أو توتي. لكنّ اليوم وبشكل أكبر من أيّ وقت مضى ليس الوقت المناسب للحديث عن ذلك”.