قال البنك الدولي يوم الثلاثاء إن على مؤسسات التنمية أن تدعم خطة طموحة لإعادة الإعمار من أجل المساعدة على تحقيق سلام دائم في سوريا.
وقال البنك الدولي في تقرير الآفاق الاقتصادية القصيرة الأمد لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إن إعادة الإعمار والسلام في سوريا “وجهان لعملة واحدة.”
وأضاف التقرير “لذا يمكن استخدام إستراتيجية مقنعة لإعادة الإعمار كأداة لتقريب الأطراف المتحاربة من اتفاق سلام.”
وتشير أحدث تقديرات البنك الدولي إلى أن متوسط النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سيبلغ ثلاثة بالمئة في 2016.
ولم يوضح حجم مساعدات التنمية التي يمكن تقديمها. وتوشك الهدنة السارية منذ الشهر الماضي بين الحكومة والمعارضة على الانهيار ومن المقرر إجراء مزيد من محادثات السلام في جنيف هذا الأسبوع.
وقال تقرير البنك “من خلال توفير منح التمويل والمساعدة الفنية يمكن للمؤسسات الدولية تقديم الإغاثة اللازمة في البلاد بينما تشارك في عملية توليد المعرفة.
“سيفسح ذلك المجال أمام المجتمع الدولي لزيادة مساعداته تدريجيا فور التوصل إلى (اتفاق) سلام.”
وأشار التقرير إلى أن أكثر من 70 بالمئة من اللاجئين السوريين يريدون العودة لبلادهم فور وقف القتال مضيفا أن المجتمع الدولي بما فيه البنك الدولي يمكن أن يجعل من التزامات إعادة الإعمار في المستقبل أداة لمفاوضات السلام.