Site icon IMLebanon

جعجع وكيروز: مقال “الأخبار” تضمن مغالطات

 

 

علق نائبا جبة بشري ستريدا جعجع وإيلي كيروز على ما ورد في مقال للكاتبة ليا القزي في جريدة “الأخبار” الصادرة الأربعاء 13 نيسان، تحت عنوان “معركة في بشري، ستريدا ترفض التوافق وتلغي التمايز”، في بيان أن المقال تضمن جملة مغالطات تستدعي الرد عليها.

وجاء في البيان نقاط عدة للتوضيح أولها “أن كلام الكاتبة على محاولة حزب “القوات اللبنانية” احتكار التمثيل في مدينة بشري وإلغاء الآخرين يجافي كليا الحقيقة والوقائع، لأن “القوات اللبنانية” هي جزء لا يتجزأ من بشري ومن واقعها الوجداني والسياسي. وقد دفع أبناء بشري ضريبة غالية من الشهداء والتضحيات من أجل لبنان والحرية والكرامة. وبالتالي فإن “القوات اللبنانية” تمثل طبيعيا الأكثرية الوازنة في القضاء وفي المدينة وفق المنطق الديموقراطي السليم والبسيط الذي يفرز توجهات الرأي العام ويعكس حقيقة ميول الناس وانتماءاتهم.

وأضاف البيان في نقطة ثانية: “القوات اللبنانية”، منذ أن بدأت تتعاطى الشأن الانتخابي في بشري، وتحديدا منذ عام 1997، ركزت، ولا سيما خلال حقبة الوصاية على إثبات وجودها السياسي في المدينة كحق طبيعي على رغم القمع والمنع والملاحقة. أما اليوم فإن الهم بات إنمائيا بالدرجة الأولى. لذلك حرصت القوات في الانتخابات البلدية منذ عام 1998 على اختيار رؤساء بلديات من غير الحزبيين، على غرار الأستاذ نديم الشويري رحمة والدكتور جورج جعجع والشيخ سعيد طوق، وصولا الى الأستاذ أنطوان الخوري طوق. أما اليوم، وبعد مسار طويل من الانفتاح والتعاون، فإن خيار القوات اللبنانية الذهاب الى “الشاب القواتي” هو حق طبيعي، لأن شباب القوات اللبنانية جزء من المجتمع البشراوي ويمثلون عمق تطلعاته، ولا يمكن بالتالي أن يشكل هذا الخيار عيبا أو مرضا.”

وتابع البيان في النقطة ثالثة: “في ما يتعلق بالرئيس الحالي للبلدية أنطوان الخوري طوق، فإن القوات اللبنانية ارتبطت معه بعلاقات جيدة وقديمة منذ زمن المحنة والأيام الصعبة، وذلك بدءا بانتخابات لجنة جبران الوطنية عام 1997 عبر دعم ترشيحه للعضوية في مرحلة أولى وترشيحه لرئاسة اللجنة في مرحلة ثانية، وصولا الى ترشيحه ودعمه رئيسا لبلدية بشري في العام 2010، وهذه الوقائع وحدها تكفي لوصف العلاقة معه على مدى عقدين من الزمن”.

وأشار البيان في النقطة الرابعة إلى أنه “يهم النائبين ستريدا جعجع وإيلي كيروز التأكيد أنه منذ وصولهما الى الندوة النيابية لم يحملا إلا هم بشري وجبتها بجميع أبنائها وعائلاتها وبلداتها، ولم يتوقفا مرة عند الإنتماء السياسي في عملهما الإنمائي والإجتماعي بل ركزا على خدمة الجميع من دون أي تمييز أو تفريق عبر إقامة المشاريع ذات الفائدة العمومية وبعيدا عن أي اعتبارات خاصة”.

للاطلاع على ما ورد في مقال صحيفة “الأخبار”: إضغط هنا