استقبل ممثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للشرق الأوسط وأفريقيا نائب وزير الخارجية مخائيل بوغدانوف رئيس مجلس الأعمال اللبناني الروسي جاك الصراف والوزير السابق نقولا النحاس.
تم خلال الإجتماع، بحسب بيان، البحث في المشاريع الإقتصادية المشتركة المنوي إقامتها بين القطاع الخاص في البلدين وكيفية دعمها من قبل السلطات الروسية اللبنانية الرسمية، مع الأخذ في الإعتبار امكانية أن يكون لبنان قاعدة انطلاق لبعض المشاريع المشتركة في المنطقة. كما تم التطرق إلى ما يحيط المنطقة من ازمات مصيرية وانعكاسها على لبنان.
وركز بوغدانوف خلال الإجتماع على تفعيل التعاون المصرفي وامكانية تطويره على صعيد المنطقة ككل، إضافة إلى امكانية التعاون على صعيد الصناعة والزراعة، داعيا إلى “تنفيذ الاتفاقيات التي تم توقيعها بين البلدين في نيسان 2015 لما تشكله هذه الاتفاقيات من دعم اساسي للقطاعات الانتاجية في لبنان”.
وكان الصراف ونحاس التقيا في بداية جولتهما المعتمد البطريركي لإنطاقية وسائر المشرق للروم الأرثودكس في موسكو المتربوليت نيفون صيقلي الذي شجعهما على تكثيف الجهود من أجل تفعيل العلاقات بين البلدين في مختلف الأصعدة، نظرا للظروف الاستثنائية التي تتوافر حاليا.
كما عقد الصراف ونحاس اجتماعا مع رئيس مجلس الأعمال الروسي العربي فلاديمير يفتوشنكوف وفي حضور تاتيانا غليفادا الأمين العام لمجلس الأعمال الروسي العربي حيث تم درس خطوات عملية لإنجاز مشاريع فعلية على صعيد لبنان والمنطقة، خصوصا بعد انتخاب الرئيس الجديد لاتحاد الغرف العربية نائل كباريتي ونائب الرئيس محمد شقير.
وعقدا اجتماعا مع مجلس الأعمال الروسي اللبناني حيث تم التحضير للمشاركة الروسية الفعالة في المؤتمر الإغترابي المنوي عقده في بيروت من 5 إلى 7 أيار 2016 واللقاءات التي ستتم في مقر غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان بين رجال الأعمال اللبنانيين والروس.
بعد انتهاء المحادثات التي اجريت، اعتبر الصراف أن الاجتماعات التي عقدت كانت ناجحة ومثمرة وحققت اهدافها، وتؤكد على مدى الاهتمام الروسي بلبنان والمنطقة والدور المهم للبنان على الصعيد الإقتصادي لما يشكله من جسر تواصل مع العالم العربي.