Site icon IMLebanon

قل وداعاً للستائر!

 

 

يطور باحثون من جامعة هارفرد جيلا جديدا من النوافذ باستخدام تكنولوجيا الجزيئات المتناهية الصغر (النانو) حتى تشرق وتعتم بضغطة زر.

إنه تطبيق صغير لتكنولوجيا يمكن أن يكون لها أثر كبير على صناعة النوافذ. وتوجد حاليا نوافذ تغير درجة العتمة أو اللون لكنها تعتمد على تفاعلات الكيمياء الكهربائية المكلفة خصوصا على النطاق التجاري.

وقال أستاذ علوم المواد وهندستها ديفيد كلارك في هارفارد: “كلها فاعلة جدا وإن كنت أعتقد أن ابتكارنا أكثر فاعلية لكن المشكلة الكبرى هي المساحات الكبيرة والتكلفة”.

وطور كلارك وسام شيان، والاثنان أستاذان في هارفارد، نوافذ تشرق وتعتم بضغطة زر، فاعلة، وفي الوقت نفسه ممكنة تجاريا.

وينثر الفريق أسلاكا متناهية الصغر على طبقة مطاطية تلصق بسطحي الزجاج.

وأضاف كلارك: “حين توصل تيارا بهذه الأسلاك بالتناسب مع الخلفية تتكون قوة جذب بين الأسلاك المتناهية الصغر والمادة التي تغير شكل الطبقة المطاطية التي هي في الأصل ملساء جدا وتصبح خشنة وهذه الخشونة هي التي توزع الضوء”.

وقال شيان: “إن تطبيق هذه التكنولوجيا ممكن على المستوى التجاري لأن التفاعل مادي لا كيميائي. ومع تطوير المنتج إلى فاعليته الكاملة يمكن أن تصبح النوافذ الرخيصة التي تعتم في ثانية واقعا وتصبح الستائر ضربا من الماضي”.