أكد مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان على أن “العلاقات بين المسلمين والمسيحيين في العالم هي الأساس في مكافحة التطرّف تحت أي مسمى ديني، فالإسلام وسائر الرسالات الدينية هي ضد الأعمال الإجرامية التي تقوم بها مجموعات خارجة عن مفهوم ومبادئ الرسالات التي جاءت لتكون عامل سلام وأمان لكافة أبناء البشرية”.
دريان، وخلال لقائه في دار الفتوى وفدا نيابيا وشخصيات دينية من الدانمارك، رأى ان “ذكرى الحرب اللبنانية في مثل هذا اليوم ينبغي أن تكون لنا عبرة ودرسا حتى لا تتكرر هذه الذكرى الأليمة طالما ان هناك وحدة وتضامنا بين اللبنانيين”، آملا أن “يتم إنجاز انتخاب رئيس للجمهورية في الموعد الجديد للجلسة النيابية المقبلة، لتستعيد سدة الرئاسة ما فقد منها بالفراغ المستمر بسبب التعطيل المتعمد في مواجهة الدولة، ولكي تستعيد جميع مؤسسات الدولة الدستورية ووزاراتها ودورها في رعاية الشأن اللبناني وإدارة مصالح المواطنين اللبنانيين”.