ذكرت معلومات أنّ 7 عناصر لـ”حزب الله” قتلوا خلال المعارك الدائرة في سوريا، أحدهم عنصر قتل عام 2014 وعثر على جثته أخيرًا واستعاد الحزب جثمانه الأربعاء في 13 نيسان الحالي ويُدعى علي نبيل حمدان.
وأفادت مصادر أنّ حمدان قتل في الـ2014 في الغوطة الشرقية لدمشق إثر الهجمات الواسعة التي شُنت يومها من قبل المعارضة وأدّت لسيطرتها على جزء كبير من المنطقة حيث قتل عدد كبير من عناصر الحزب ولا زالت جثامين أغلبهم مجهولة المكان.
وأشارت المصادر إلى أنّ 5 من العناصر قتلوا أثناء المعارك الدائرة في منقطة العيس بريف حلب الجنوبي والتي يشارك الحزب فيها لاستعادة البلدة التي سيطرت عليها جبهة النصر قبل نحو أسبوعين. ونعى “حزب الله” مقاتليه الخمسة وهم: علي أحمد حمود من بلدة بيت ليف وهو شقيق القتيل حسين حمود، محمد خليل من بلدة شحور، يوسف منير حازم من بلدة وادي جيلو، محمد جواد علي عبد الكريم ياسين الملقب بجعفر من بلدة مجدل سلم – سكان بلدة باريش ومصطفى حمزة شحادي الملقب براحل من بلدة عدلون الجنوبية.
كما نعى “حزب الله” المصوّر في الإعلام الحربي علي حسن علاو والذي ينحدر من مدينة نبل السورية وهو من مواليد عام 1996، وهذا الإعلان غير مسبوق لسوري ينخرط رسميًا في صفوف الجناح العسكري للحزب.
وأشار الحزب في نعي “علاو” الى أنه كان طالبًا في كلية الحقوق في جامعة حلب وخضع لدورة في التصوير العسكري وحصل على “تنويهات عدّة للقطات عسكرية مميزة شارك في تصوير عمليات الجيش السوري على جبهات حلب المختلفة منها عملية فتح طريق خناصر إثريا في الريف الجنوبي الشرقي، وفك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء في ريفها الشمالي الى حين مقتله أثناء تغطيته معارك الجيش السوري على جبهة العيس في ريف حلب الجنوبي”.