حكم على سويدي بالسجن ثلاث سنوات، بعد إدانته بإضرامه حريقاً في مسجد بجنوب شرق البلاد، وقالت المحكمة إن “أسباباً عرقية تقف وراء الحادث”.
وكان السويدي ملأ صفيحة بنزين من محطة محروقات في بوراس، ثم أضرم النار في المسجد بعد تحطيم نافذته في 17 من كانون الثاني.
ورغم تمكن رجال الإطفاء من إخماد النار سريعاً، لحقت بالمسجد أضرار كبيرة تتطلب أعمالاً، قد تستمر حتى الصيف كما تقول الهيئة الإسلامية في بوراس.
وتم التعرف إليه بفضل فيديو المراقبة المثبت في محطة المحروقات، وداتا معلومات الهاتف النقال.
وكشف التحقيق أن المحكوم “عبر عن آراء معادية للأجانب” قبل أشهر من حريق المسجد، خلال تبادل رسائل نصية مع أحد أصدقائه.