IMLebanon

نقابات السائقين وعمال النقل: اضراب في 27 الحالي رفضا لمنافسة العمالة الاجنبية

taxi

أعلن رئيس الاتحاد العام لنقابات السائقين وعمال النقل في لبنان مروان فياض “الاضراب والتظاهر على كامل الاراضي اللبنانية” يوم الاربعاء 27 نيسان الجاري، في خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر الاتحاد في الدورة، في حضور حشد من النقابيين ورؤساء الاتحادات العمالية.

وقال فياض: “بحث المجلس التنفيذي للإتحاد العام لنقابات السائقين وعمال النقل في لبنان في الأوضاع التي يمر بها وطننا العزيز وخصوصا أوضاع عمال النقل في لبنان والمعاناة التي لا توصف والتي يتحملها السائق. وكان لا بد من التوقف وإعلان حالة طوارىء لأن الفقر قد ضرب مجتمعنا بأكمله ووجب وضع حد لهذه الفوضى بوقفة ضمير من جميع المسؤولين رحمة بلبنان وشعبه الكريم”.

واوضح أن قرار الاضراب والتظاهر جاء انطلاقا من الآتي:
“أولا: وقف العامل الأجنبي نهائيا من العمل على أي سيارة عمومية في لبنان إن سيارة تاكسي أو ميني باص أو أوتوبيس أو شاحنة أو صهريج. وخاصة السوريين منهم الذين باتوا يؤثرون سلبا على العمال اللبنانيين. كما أن أغلب الحوادث التي تحدث، سببها السائقون السوريون هذا بالإضافة إلى عمليات السلب والنهب والإعتداءات التي تتم في سيارات النقل العمومي والتي يكون منفذوها في أغلب الأحيان من الجنسية السورية. وسبب هذه الأزمة أن السائق اللبناني يؤجر سيارته العمومية لعامل سوري من دون أي مراعاة لسلبيات هذا الأمر وأبعاده القانونية حين إن قانون السير وقانون العمل ونظام الضمان الإجتماعي يمنع مثل هذه الممارسات.

ثانيا: وقف العامل الأجنبي عن العمل في المؤسسات بصفة سائق على فانات وشاحنات نقل بضائع بالداخل وأخذ التدابير المرعية الإجراء بكل مؤسسة مخالفة.

ثالثا: التقيد باللوائح التي ترسلها مديرية قوى الأمن الداخلي مشكورة، بالمخالفين للعمل بموجبها بالضمان الإجتماعي وبتفعيل عمل المفتشين وتسطير محاضر في حق المخالفين.
رابعا: نطالب الإتحاد العمالي العام كي يرفع الصوت عاليا بحسم أمره بمؤازرة العامل اللبناني الذي وبفضل بعض المسؤولين الذين وضعوا ضوابط لهذه العمالة سائلين المسؤولين بالإتحاد النزول والمشاركة بهذا الإضراب كي يشعر السائق والعامل قبل عيد العمال أن هناك من يعيش معاناته وألمه”.