أوضح رئيس الجمعية اللبنانية لتراخيص الإمتياز “فرانشايز” شارل عربيد أن زيارة وفد من الهيئات الإقتصادية إلى المملكة العربية السعودية “لا تزال قائمة وقيد التحضير، لكن لم يُحدّد موعدها بعد” والمرجّح بين نهاية نيسان الجاري ومطلع أيار المقبل.
ولفت لـ”المركزية” في هذا السياق، إلى “حيوية القطاع الخاص والهيئات الإقتصادية بهدف المحافظة على حركة دائمة في اتجاه تحريك الأسواق وتحفيز التصدير وذلك للتصدي للجمود الإقتصادي في البلد، عبر محاولات الإنفتاح على أسواق وقطاعات جديدة وتسويق السلع والخدمات اللبنانية، والعمل على إزالة المطبّات من أمام القطاعت الإقتصادية اللبنانية، ولا سيما غيمة الصيف التي مرّت على علاقة لبنان مع دول الخليج، فالسياسة تتحرك صعوداً وهبوطاً، إنما علاقات الإقتصاد والشعوب تبقى قائمة برغم كل شيء. نحن نريد أن يكون لبنان بأفضل العلاقات مع جميع الناس.
وتعليقاً على زيارة الوفد المالطي إلى لبنان في اليومين الأخيرين، قال عربيد: الإهتمام بلبنان واقتصاده مستمر ولا سيما بالصناعة والإمتيازات وغيرهما، وتم أمس في خلال الإجتماع مع الوفد المالطي، البحث في إمكان تبادل الزيارات وإقامة المعارض والندوات والمؤتمرات، والتبادل الإقتصادي بما فيه إدخال الإمتيازات والسلع والصناعات اللبنانية إلى أسواق مالطا.
وتابع: نحمل الهمّ الإقتصادي ونحاول ضمن إمكاناتنا وعلاقاتنا أن تبقى الأمور مستمرة، فالقطاع الخاص يعمل من دون كلل وبإصرار ومتابعة فنحن في وضع صعب جداً، ونتمنى لو يفعل ذلك المسؤولون السياسيون.
اجتماع بكركي: وأكد عربيد أن القطاع الخاص اللبناني يعوّل على الإجتماع الذي عقده البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي مع سفراء دول الخليج المعتمدين في لبنان اليوم في بكركي، وقال: اللقاء مع غبطته يحمل دائماً البركة ونأمل أن نكون مقبلين على موسم سياحي جيد، وأن تهدأ الأوضاع المحيطة بلبنان”.
وشدد على ضرورة القيام بالمبادرات من الداخل “إذ نأمل من الحكومة تكثيف جهودها في الملفات الإقتصادية والإجتماعية والمعيشية لأنها تعني الجميع، فالمشكلات السياسية يعالجها أهل السياسة، لكن علينا ألا ندع الجمود يستشري أكثر ويصبح عاماً في أنحاء البلد”.
قطاع الـ”فرانشايز”: وعن وضع قطاع الإمتيازات حالياً، قال عربيد: من الناحية التصديرية هو في تحسّن مضطرد، ويشهد بعض النمو ولو بشكل محدود، فـ”الفرانشايز” اللبناني مطلوب في الخليج والدول العربية وإن شاء الله في كل العالم، لكنه بالطبع يتأثر حالياً بحركة الأسواق الداخلية الجامدة.
وأعلن عن انعقاد مؤتمر “بيفكس” في 18 أيار المقبل و19 منه في مجمّع “بيال”، ويصادف انعقاده هذا العام مع الإحتفال بالذكرى العاشرة لتأسيس الجمعية، مشيراً إلى أن المؤتمر سيضمّ أكثر من 14 متحدثاً من أوروبا.