منعت سلطات شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في آذار 2014 مجلس تتار القرم مجموعة السكان الاصليين المسلمة التي تعارض سلطة موسكو، من ممارسة اي نشاط.
وكان هذا المجلس ينعقد في اجواء من الضغط، ومنع عدد من اعضائه بينهم الزعيم التاريخي لتتار القرم مصطفى جميليف من دخول شبه الجزيرة.
وكانت مدعية القرم ناتاليا بوكلونسكياي اعلنت انها قررت “وقف نشاطات المجلس” الذي يهدف الى القيام “بنشاطات متطرفة” والى “زعزعة الاستقرار”.
واضافت المدعية ان “المجلس ممنوع من كل وسائل الاعلام الحكومية والبلدية ويحظر عليه تنظيم تجمعات واستخدام حسابات مصرفية والقيام بأي نشاط”.