توقفت أوساط مراقبة عند امتناع وزير الخارجية جبران باسيل عن حضور مؤتمر وزراء الخارجية التمهيدي للقمة الاسلامية، معتبرة ذلك في سياق حرص الأخير على تفادي تحميله مسؤولية اي خطوة قد يتّخذها سواء بإزاء ما سيطرحه لبنان في المؤتمر او حيال الموقف اللبناني تجاه القضايا الخلافية التي ستُطرح.
ولفتت الأوساط نفسها لصحيفة “الراي” الكويتية الى ان باسيل يفضّل ان يكون رئيس الحكومة في الواجهة بعدما حُمل هو سابقاً وزْر التسبب بالأزمة مع دول الخليج، علماً ان لقاءه الاسبوع الماضي مع السفير السعودي في بيروت علي عواض عسيري اعتُبر مؤشراً الى قطع شوط على طريق تجاوُز الأزمة التي يبقى المؤشر الاقوى الى بدء مرحلة احتوائها حصول اللقاء او عدمه بين سلام وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في اسطنبول، مع الاشارة الى ان اي لقاء على هذا الصعيد لم يكن تَحدَّد حتى يوم امس.