قالت كريستين لاجارد المديرة العامة لصندوق النقد الدولي يوم الخميس إن الصندوق سيبذل مزيدا من الجهد في 2016 لمساعدة أعضائه على تحقيق أهداف النمو الاقتصادي بما في ذلك تخصيص موارد إضافية لحماية الدول المعرضة للمخاطر.
وقالت لاجارد في وثيقة حول السياسات صدرت في اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدولي في واشنطن إن الصندوق بحاجة إلى ضمان توفر التمويل الملائم لديه كما سيبحث في ادخال إصلاحات تتضمن تعزيز العلاقات مع المقرضين الإقليميين فضلا عن مراجعة أدوات الإقراض الخاصة بالصندوق.
ومن بين الإصلاحات التي ستتم دراستها زيادة استغلال حقوق السحب الخاصة- الوحدة الحسابية للصندوق- والتي سيدرج فيها اليوان الصيني لاحقا من العام الحالي ضمن سلة عملاته.
وقالت لاجارد في الوثيقة “ستكون الموارد المالية للصندوق متوفرة لدعم تنفيذ سياسات أشد فاعلية مع الحفاظ على الاستقرار المالي وحماية أولئك الأكثر تعرضا لمخاطر الوضع الحالي.”
وأضافت أن الصندوق سيعمل على المساعدة في تحديد السياسات والاجراءات الضرورية لكي تتمكن الدول من تحقيق أهدافها الخاصة بالنمو الاقتصادي كما سيستمر في تحليل تبعات أسعار الفائدة السلبية.