علق رئيس اللقاء “الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط على”الانتخابات” التشريعية التي أجراها النظام السوري في المناطق الواقعة تحت سيطرته، مغردًا على حسابه الخاص عبر توتير: “يتأكد في كل لحظة الانفصام في الشخصية بين الواقع وبين الخيال لدى حاكم دمشق، ها هو يجري إنتخابات وسط ركام المدن السورية ورائحة الموت تنبعث في كل مكان كأن شيئًا لم يكن”.
وتابع: “مسرحية الانتخابات تجري في جو عائلي حميم انها رقصة موت لا مثيل لها”.
في ما يتعلق بالتحقيق بشأن كابلات نهر الكلب، قال: “اما في لبنان فهناك مسرحية من نوع اخر، ها هو التحقيق يقف عند كابلات نهر الكلب ليتساءل بشأن نوعيتها، والمضحك ان المشبوه الاول في هذه القضية مدير اوجيرو اي “عبد المنعم تلفون” مشارك في التحقيق ولم يقرر بعد اذا كانت الكابلات للإنترنت أو لمحطة تلفزيون.
وتابع: “معه ظابط من الجيش وغيرهم من كبار الاخصائيين الذين لم يكشفوا بعد نوعية الكابلات”، سائلاً: “مَن مِن كبار القوم سمح بإدخال هذه المعدات التي ركبت في الزعرور وغير الزعرور وسرقت المال العام على مدى سنوات وتمتعت بهذه الحصانة”.
واردف: “كفانا ملهاة بصغار القوم”، مطالبًا بلجنة تحقيق مختلطة نيابية وأمنية مضمونة بعيدا عن المشبوهين لمعرفة الموضوع الأساس كيف دخلت تلك المعدات ومن المسؤول ومن هم المستفيدين.
وفي موضوع الحكم على ميشال سماحة، راى ان الحكم الاول مخفف بعد التدخل في المحكمة العسكرية من قبل أولياء الامر، والثاني مثقل بالأشغال الشاقة بعد تدخل أولياء الامر، سائلاً: “اي حكم نصدق؟”.
وتابع: “اليوم بالذات يفرج بكفالة ١٠ ملايين ليرة عن احد المتهمين بقتل المقدم كحيل والجاني هرب او هُرِّب بالأساس”، مؤكدًا ان الأمور وصلت الى حالة من الازدواجية المفضوحة وكل هذا ورائحة الصفقات في كل مكان”.
وختم تغريداته قائلاً: “كفى استهتار بعقول الناس”.