أكد المكتب الإعلامي لمنسقية زحلة في “القوات اللبنانية” في بيان أن القرار بالعمل من أجل بلدية توافقية للجميع ومن اجل الجميع في زحلة هدفها تصحيح الخلل الانمائي والتقهقر الاقتصادي والثقافي في مدينة زحلة، ما يرتب مسؤولية مشتركة تقع على عاتق كل الزحليين، لافتا الى ان “القوات” كانت أول من بادر الى الاتصال والاجتماع بجميع مكونات مجتمع زحلة للتنسيق مع الجميع تحضيرا للانتخابات البلدية، انطلاقا من قاعدة ان الغاء الآخر هو بحجم الغاء الذات.
وقال البيان: “يوم طرحنا أن يكون كل فريق ممثلا بخمسة أعضاء كنا على يقين بأن زحلة تستحق منا ان نخدمها مجتمعين، عل أساس أن تتمثل الكتلة الشعبية بخمسة أعضاء، و”القوات اللبنانية” والتيار “الوطني الحر” و”الكتائب اللبنانية” والشخصيات المستقلة والرئيس الحيادي يتمثلون مجتمعين بخمسة عشر عضوا، إنطلاقا من مبدأ “من ساواك بنفسه ما ظلمك”، لكن هذا الامر أثار استياء السيدة سكاف التي لم تتراجع عن خيار العشرة أعضاء وهو ما يترك عشرة اعضاء فقط لكل مكونات المجتمع الزحلي الذي نحرص كل الحرص على تمثيله حزبيا وعائليا وبقطاعاته كافة”.
وأضاف:”ان ما يقوم به حزب القوات اللبنانية يقع مباشرة في خانة المصالحة المسيحية، فالأولى بنا جميعا أن نحافظ على مدينتنا التي هي بيتنا وبيت كل زحلي”، لافتا الى ان “القوات” في زحلة لا تريد بلدية لنا أو بلدية لكم أو بلدية لهم بل كل ما تصبو اليه هو بلدية لزحلة بكل اهلها وكل أرضها.