أقر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، بأنّ المعلومات التي تضمنتها “اوراق بنما” التي تتهم قريبين منه صحيحة، لكنّه اكد انّها “لا تكشف ايّ امر غير قانوني”، متهماً الولايات المتحدة بالوقوف وراء هذه “الاستفزازات”.
وقال بوتين خلال مقابلة صحافية: “مهما كانت غرابة الامر فانّ هذه المعلومات ذات مصداقية، لكن لدينا انطباعاً انّها لا تأتي من صحافيين بل من رجال قانون. وبشكل ملموس هي لا تتهم احدا بشيء”.
واعتبر انّ “التحقيق الصحافي الذي كشف ضلوع مسؤولين سياسيين واقتصاديين في العالم في نظام تهرب ضريبي، يهدف الى زرع البلبلة بشأن انشطة اصدقائه، عبر الايحاء انّ الاموال مخصّصة لمسؤولين بمن فيهم الرئيس”.
وتساءل بوتين: “من يمارس هذه الاستفزازات؟ نحن نعرف انّهم موظفون في منظمات رسمية اميركية”.
واكد انّ “الصحيفة الالمانية “سودويتشي تسايتونغ” التي كشفت الفضيحة، هي ملك لمجموعة اعلامية تعود الى المؤسسة الاميركية المالية “غولدمان ساكس”.
وتوقع مزيداً من هذه الاستفزازات مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية الروسية في ايلول.