إختتم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الوطني سمير مقبل زيارته للمملكة المتحدة يرافقه السفير البريطاني هيوغو شورتر، وأجرى سلسلة لقاءات شملت وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون وقائد الجيش البريطاني نيكولاس هاوغتون والمنسق العام لشؤون الدفاع في الشرق الاوسط توماس بيكيت، ووزير شؤون الشرق الأوسط توبايس ألوود وكبار المسؤولين العسكريين.
ووفق بيان للسفارة البريطانية، “كانت الزيارة فرصة لمناقشة العلاقات الثنائية العسكرية والأمنية والتعاون بين لبنان والمملكة المتحدة. كما ركزت على كيفية دعم بريطانيا للقوات المسلحة اللبنانية، من خلال الإعلان الأخير من وزير الخارجية فيليب هاموند عن نية المملكة المتحدة تقديم استثمار اضافي بقيمة 19.8 مليون جينيه استرليني لتدريب الجيش. هذا الالتزام الجديد يزيد من الدعم البريطاني للقوات المسلحة اللبنانية لاكثر من 60 مليون جينيه استرليني، حيث يبقى الجيش اللبناني في الخطوط الامامية في المعركة ضدّ داعش”.
وخلال المحادثات، ركز فالون ومقبل على الوضع الأمني في المنطقة والإرهاب الدولي بما في ذلك التحديات التي تفرضها “داعش”، وتم تبادل الأفكار حول العمل لمزيد من الاستقرار والأمن والسلام في لبنان.
وفي الاجتماع مع توبياس إلوود، أكد وزير شؤون الشرق الأوسط متانة العلاقات الثنائية بين البلدين، مشدّداً على أنّ “المملكة المتحدة حريصة على انتخاب رئيس للجمهورية في أقرب وقت ممكن وعلى استعداد بريطانيا العمل مع أي مرشح متفق عليه من قبل اللبنانيين”. وناقش إلوود “استمرار دعم المملكة المتحدة من بعد مؤتمر لندن لأزمة اللاجئين السوريين باعتبارها واحدة من أكبر المانحين الثنائيين”، مسلطاً الضوء على أهمية متابعة الالتزامات المشتركة التي تمّت.
وقال فالون: “انّ انتشار الارهاب من خلال “داعش” يشكل تهديداً لنا جميعاً، ولبنان في الخطوط الامامية. لبنان شريك دفاع اساسي وقد زدنا دعمنا لتطوير قدرات القوات المسلحة اللبنانية ليتمكنوا من تقوية حدودهم والدفاع عن شعبهم”.
وصرّح مقبل: “كانت زيارة مثمرة لبريطانيا حيث ناقشنا الدعم الفعلي للجيش اللبناني وتطوير التعاون العسكري في مرحلة الشراكة العسكرية الهادفة لمحاربة الارهاب. أثنيت على موقف الحكومة البريطانية شاكراً ما قدمته وتقدمه وما وعدت بتقديمه من دعم للجيش اللبناني سواء لجهة التدريب او لجهة المساعدة على حماية الحدود”.