اعلنت وكالة الطاقة الدولية في تقرير نشرته الخميس ان تثبيتا محتملا للانتاج في الدول المنتجة للبترول قد يكون “اثره محدودا”، مشيرة الى ان استعادة السوق توازنها يرجع اساسا الى انخفاض الانتاج الاميركي من النفط الصخري.
وسجلت اسعار النفط بعض الارتفاع في الايام الاخيرة بعد انخفاضها السريع في كانون الثاني/يناير، وبدا ان تفاؤلا ساد الاسواق قبيل اجتماع بين المنتجين الرئيسيين الاحد في الدوحة بهدف تحقيق استقرار في العرض الذي يشهد حاليا تضخما في العالم.
واعتبرت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري انه “اذا كان يجب ان يكون هناك تثبيت للانتاج، بدلا من خفضه، فان الاثر على امدادات النفط سيكون محدودا”.
وسيعود التوازن الى السوق من خلال انخفاض انتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة، وهي احدى الدول المنتجة الرئيسية الغائبة عن اجتماع الدوحة الذي تشارك فيه روسيا ومعظم الدول الاعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك)، بما فيها المملكة العربية السعودية.
وقالت وكالة الطاقة الدولية “نستبق منذ اشهر عدة (…) نموا مطردا في الطلب على النفط وانخفاضا في العرض من خارج اوبك. وبدأ هذا السيناريو يتحقق على الارض، ويبدو ان سوق النفط تقترب من الاستقرار في النصف الثاني من هذا العام”.
ووفقا لاحدث توقعات وكالة الطاقة الدولية حول مجمل العام، يفترض ان ينخفض عرض الدول غير الاعضاء في اوبك الى 710 الاف برميل يوميا – بما في ذلك 480 الفا في الولايات المتحدة فقط – مقارنة بعام 2015، ليصل العروض الى 57 مليون برميل يوميا.