أعلن الجيش الاميركي فتح تحقيق في غارات جوية اميركية في شرق افغانستان اسفرت عن مقتل 17 شخصاً في مطلع الشهر الحالي، قالت السلطات الافغانية انّهم “متمردون” بينما اكد مسؤولون محليون انّهم “مدنيون”.
وفي اطار مكافحة الارهاب، يشنّ الجيش الاميركي بانتظام ضربات جوية بواسطة طائرات من دون طيار في مناطق حدودية من باكستان حيث ينشط طالبان ومقاتلون يقولون انّهم ينتمون الى تنظيم “داعش” واعضاء في القاعدة.
وقال الناطق باسم القوات الاميركية في افغانستان الجنرال تشارلز كليفلاند انّ القوات الاميركية نفذت أمس الاربعاء، “ضربتين جويتين لمكافحة الارهاب في بكتيكا” الولاية المضطربة.
واضاف: “حالياً لا شيء يثبت انّ ضحايا مدنية سقطت لكنّنا فتحنا تحقيقاً دقيقاً”، من دون ان يوضح طبيعة الاهداف وعدد الضحايا.