قال جيم يونج كيم المدير العام للبنك الدولي يوم الخميس إن انخفاض أسعار النفط سيصعب إعادة إعمار سوريا بعد الحرب الأهلية نظرا لأن الدول المانحة التقليدية في الشرق الأوسط قد تواجه صعوبة في تقديم الدعم.
وقال كيم في مؤتمر صحفي في اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن “أشعر بقلق عميق ألا يكون هناك نفس المستوى من المساعدات التي تقوم على المنح والذي ربما شهدناه عندما كان سعر النفط 100 دولار للبرميل.”
وبدأت جولة جديدة من المحادثات بقيادة الأمم المتحدة يوم الأربعاء بهدف إنهاء الحرب المستمرة منذ خمس سنوات في سوريا إلا أن تصاعد حدة القتال يلقي بظلاله على التوقعات القاتمة بالفعل للجهود الدبلوماسية.
وليست لدى البنك الدولي تقديرات خاصة بشأن فاتورة إعادة إعمار سوريا بمجرد عودة السلام إلا أن كيم قال إنه سمع تقديرات تفوق 150 مليار دولار.
وقال كيم إن المشكلة تكمن في أن العديد من الدول المانحة التقليدية في الشرق الأوسط باتت تعاني من عجز في ميزانياتها بسبب انخفاض أسعار النفط. وأضاف أن ذلك يعني أن البنك الدولي وبنوك التنمية الإقليمية سيكون عليها أن تؤدي دورا أكبر من خلال استخدام ميزانياتها العمومية لطرق أبواب أسواق رأس المال الدولية.