بدأ مجلس النواب البرازيلي، مناقشاته بشأن اقالة الرئيسة ديلما روسيف، بعد فشل الرئيسة البرازيلية في وقف هذا الاجراء.
وباشر النواب جلسة ماراتونية تستمر ثلاثة ايام لبت مصير الزعيمة اليسارية المتهمة بالتلاعب بحسابات الدولة.
وبدأت الجلسة بتقرير مختصر للوقائع تلاه سكرتير مجلس النواب، ثم اعلن رئيسه ادواردو كونا ان “الجلسة ستتركز على الاتهامات الواردة في تقرير اللجنة الخاصة الذي قدم الاسبوع الماضي وهو يوصي باقالة الرئيسة”.
ولمواصلة اجراءات الاقالة، يتعين على المعارضة الاحد ان تحشد تأييد ثلثي النواب (342 من اصل 513) والا فان هذه الاجراءات تلغى نهائيا وتظل روسيف في منصبها.
وفي حال صوت النواب لمصلحة اقالة روسيف، فان وضعها سيصبح دقيقا للغاية اذ يحال الملف على مجلس الشيوخ بحيث يكفي ان تصوت غالبية بسيطة خلال شهر ايار لتتم احالتها امام القضاء.