إختار كبار المسؤولين في جمهورية التشيك اسم “تشيكيا” ليكون البديل المؤلف من كلمة واحدة لاسم بلدهم، ليسهل على الشركات والساسة والرياضيين استخدامه على المنتجات والقمصان وبطاقات التعريف.
ويجب أن يقرّ مجلس الوزراء الاختيار الذي وافق عليه الرئيس ورئيس الوزراء وقادة البرلمان ووزيرا الخارجية والدفاع، مساء الخميس، وذلك قبل أن تستطيع وزارة الدفاع إدراج الاسم لدى الأمم المتحدة ويصبح الاسم الرسمي المختصر للدولة.
ونشأت جمهورية التشيك مع سلوفاكيا نتيجة الانفصال السلمي لتشيكوسلوفاكيا في 1993. ولكن لم يكن هناك اسم موحد من كلمة واحدة لجمهورية التشيك على غرار كلمة فرنسا مثلاً وهي الاسم المختصر لجمهورية فرنسا.
وأثار الأمر الكثير من الحيرة فالقسم الأكبر من جمهورية التشيك يعرف باسم بوهيميا، كما توجد أماكن أخرى مثل مورافيا وسيليزيا. لذا فإنّ هناك حاجة لاسم واحد يشمل كل هذه الأراضي التاريخية.
وارتدى فريق هوكي الجليد المفضل في جمهورية التشيك قمصانا مكتوب عليها “التشيك”، كما قامت أكبر شركة مصدرة للبيرة في البلاد بكتابة كلمة “التشيك” على زجاجاتها. ولكن لفظة “التشيك” تعتبر وصفاً ولا يمكن استخدامها كاسم للدولة.
ويقول مؤيدو اسم “تشيكيا” إنّ الكلمة في الانكليزية يمكن تتبعها حتى القرن التاسع عشر، وإن سلطة مسح الأراضي ورسم الخرائط التشيكية دونته بعد وقت قصير من انقسام تشيكوسلوفاكيا كاسم بديل محتمل.