رعى وزير الزراعة اكرم شهيب ممثلا بمدير مكتبه انور ضو، وبدعوة من الوزارة ومشروع الطاقة الخضراء للشركات الخضراء greneco، تدشين محطة الضخ لمياه الري الزراعي باستخدام الطاقة المتجددة في القطاع الزراعي، في بلدة مرستي الشوف، ضمن مشروع الطاقة الخضراء للشركات الخضراء.
وأقيم حفل لاطلاق المشروع الذي يتضمن تشغيل آلة سحب المياه من البئر على الطاقة الشمسية بدلا من استخدام المولدات الكهربائية، في اطار تعزيز الطاقة البديلة في المشاريع الزراعية الممولة من الاتحاد الاوروبي، وذلك في قاعة البلدية بحضور ممثلي شهيب والاتحاد الاوروبي وشركاء المشروع في ايطاليا وكلية الزراعة في الاسكندرية ومحمية ارز الشوف وشخصيات وفاعليات ورؤساء بلديات ومخاتير.
بداية ترحيب مازن الحلواني، فكلمة لرئيس البلدية ناصر زيدان شكر فيها “داعمي المشروع التنموي الذي تحتاجه البلدة خصوصا رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط والوزير شهيب”، لافتا الى أن المشروع “يساهم بتثبيت المواطنين في ارضهم ويوفر عليهم تكلفة مادية بدل المحروقات التي تزيد من اعبائهم في ظل الاوضاع الاقتصادية الضاغطة”.
مشيك
ثم شرحت منفذة المشروع ماجدة مشيك أهميته كأساس “لتعزيز القطاع الزراعي والاستفادة من الطاقة الخضراء وترشيدها وتحقيق ما يمكن منه”، مشيرة الى أن “ثمة 7 مشاريع لصالح القطاع العام بينها مرستي، و3 للقطاع الخاص”.
جمول
أما ممثل الاتحاد الاوروبي حمزة جمول فشدد على “أهمية الاستفادة من المنهجية الجديدة لا سيما في حوض المتوسط، وسيتم فتح الباب امام طلبات جديدة لتمويل مشاريع لا تقتصر على البيئة والزراعة بما يساهم في التنمية الاقتصادية”.
الجرماني
وأعلن رئيس مكتب مصلحة مياه بيروت وجبل لبنان في المنطقة يونس الجرماني ان “المؤسسة ستتولى اعمال الصيانة للمشروع والاستدامة كما الحال ايام المولدات الكهربائية”، آملا ان “يشمل باقي محطات المياه في المناطق”.
كاستيا
وشكرت لورا كاستيا باسم ادارة المشروع “الجهود للوصول الى النتيجة، حيث استفاد من هذه المنهجية 10 مراكز، ونحو الفي شخص في سياق التوعية، وهو التزام سيستكمل لمشاريع اضافية”.
مالك
بدوره، أشار المهندس يوسف مالك الى “توفير طاقة تقدر بنحو 31 الف كيلواط خلال السنة بدلا من دفع قيمة مازوت ب7 ألاف دولار”.
ضو
وأخيرا، تحدث ممثل شهيب عن “تطور دول العالم في الاستفادة من الطاقة المتجددة او البديلة من اجل سلامة البيئة، وبما يوفر اموالا ويكفل بقاء البيئة على ما هي عليه”.
وقال: “هذا المشروع الذي انطلق بتوجيهات من النائب وليد جنبلاط وقرار من الوزير شهيب وبالتعاون مع الجهات المانحة والمشاركة، نأمل ان يتعزز بمشاريع اضافية في البلدة وغيرها من بلدات المنطقة لتلحق بالحداثة والبيئة والتطور على مختلف المستويات”.
