أوضح أمين سر تكتل “التغيير والإصلاح” النائب إبراهيم كنعان أنّ “الإتفاق بين “التيار الوطني الحر” وحزب “القوات اللبنانية” هو لمصلحة المسيحيين وليس لعزل أيّ جهة أو طرف، كما أنّه إتفاق لمصلحة لبنان وليس للتفرد أو تجاوز أيّ أحد، ويهدف في نهاية المطاف إلى تعزيز الشراكة في الوطن ما يؤدي إلى تثبيت وتركيز دعائم الدولة العادلة المتوازنة، بعد سنوات من الخلل الحاصل على مستوى كل مؤسسات الدولة”.
كنعان، وخلال لقاء مع الجالية اللبنانية في العاصمة الأميركية واشنطن، أشار إلى أنّ “الإتفاق بين هو منطلق نحو الحوار وتكريس سياسة الانفتاح على الجميع وبين مختلف مكونات المجتمع اللبناني، وفق أسس واضحة تجمع جميع اللبنانيين بجميع فئاتهم وطوائفهم تحت سقف الدولة القوية”، لافتاً إلى “مدى الإرتياح الذي تركه الاتفاق لدى الرأي العام المسيحي الذي كان ينتظر منذ سنوات تحقيق مثل هذا التقارب”.
وقال إنّ “لبنان مقبل على استحقاق الانتخابات البلدية، ومن ثم العمل على وضع قانون إنتخابات نيابي عادل يضمن التمثيل الصحيح بعد طول انتظار، إضافة إلى المسألة الجوهرية ألا وهي انتخابات الرئاسة”، مشيراً إلى أنّ “الاتفاق بين التيار والقوات سيترجم في مجمل هذه الاستحقاقات”. وكشف عن “خطوات ستعلن في هذا السياق في خلال الأيام والأسابيع المقبلة، وستترك إرتياحاً وتلقى ترحيباً كما يرغبه الجميع ويريده لمصلحة لبنان القوي المستقر”.