يتابع مفوض الحكومة المعاون لدى المحكمة العسكرية القاضي هاني الحجار الاشراف على التحقيقات الجارية في التفجير الذي استهدف المسؤول في حركة “فتح” فتحي زيدان في صيدا. وتم الاستماع الى عدد من الشهود، ليتم في ضوء إفاداتهم استدعاء عدد آخر استكمالاً للتحقيقات.
وقد توصلت التحقيقات الى بعض الخيوط ويتم استكمالها من اجل كشف ملابسات الجريمة، وهي تركز على تحديد مكان وضع العبوة ما إذا كان في منطقة المية ومية او في مكان آخر، وفي داخل السيارة ام خارجها. وقد سلمت الأشلاء التي عثر عليها الى ذوي المغدور، بعدما تم التأكد منها كلها.