Site icon IMLebanon

اختتام أعمال القمة الإسلامية في اسطنبول: لانتقال سياسي يقوده السوريون

 

اختُتمت أعمال الدورة الـ13 لقمة منظمة التعاون الإسلامي في مدينة إسطنبول التركية والتي شارك فيها ممثلون عن أكثر من 50 دولة إسلامية، وأقرّت خطة للتبرعات المالية لموازنة المنظمة لمواجهة الحملات المتطرفة ضد الاسلام والمسلمين. وذكرت معلومات أنّ الرئيس الإيراني حسن روحاني والوفد المرافق له انسحبوا من حضور البيان الختامي لأنه يدين التدخلات الإيرانية والاعتداء على السفارة السعودية.

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أعلن موافقة قمة التعاون الاسلامي على البيان الختامي رغم تحفظات بعض الدول من بينها لبنان لجهة إدانة أعمال “حزب الله”، وقال: “هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتقنا حيال 1.7 مليار مسلم، من هنا نشدّد على أهمية تنفيذ الإعلان في مواجهة المرحلة الحرجة التي نمر بها”.

وشدّد على ضرورة دعم المنظمة ماليًا معلنًا تبرع بلاده بمليوني دولار لصالح صندوق الدعم الخاص بها.

مسودّة البيان تضمّنت دعمًا لتسوية الأزمة السورية وفق بيان “جنيف 1” والعملية السياسية برعاية الأمم المتحدة لتحقيق انتقال سياسي يقوده السوريون.

وبشأن القضية الفلسطينية، دعت الدول المشاركة في القمة إلى عقد مؤتمر دولي للسلام في وقت مبكر، لوضع الآليات المناسبة لتقرير الحماية للشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي بما في ذلك القدس الشرقية.

كما جاءت دعوة لأرمينيا إلى سحب قواتها فورًا وبشكل كامل من إقليم “قره باخ” الأذري، وذلك دعمًا للقضية العادلة للمسلمين القبارصة الأتراك والمفاوضات الأممية من أجل تسوية شاملة لها.

وعن الأزمة الليبية، تضمنت مسودة البيان الختامي مقترحاً يدعو جميع الدول إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية لهذا البلد، بما في ذلك تزويد الجماعات المسلحة هناك بالسلاح.

ورحّبت القمة بترشيح لبنان لفيرا خوري لمنصب أمين عام “الاونيسكو”.