أعلن الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسي رومان نادال أن “الوزير جان ـ مارك إيرولت سيلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى عشاء عمل في باريس”. كما “دان قرار السلطات الإسرائيلية بالموافقة على مشاريع تنمية وتوسيع العديد من المستوطنات في الضفة الغربية”.
وقال نادال في مؤتمره الصحافي:” سيسمح هذا اللقاء باستعراض الوضع الذي يتدهور باستمرار في القدس وفي الأراضي الفلسطينية، وبالتطرق إلى المبادرة الفرنسية الساعية إلى إطلاق ديناميكية سياسية، وسيذكِّر الوزير إيرولت بتضامن فرنسا مع الفلسطينيين وإرادتها للقيام بكل ما من شأنه إطلاق المسيرة السلمية”.
إلى ذلك، إعتبر نادال أن “موافقة السلطات الإسرائيلية على تنمية وتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية، هو قرار يأتي مضافا إلى العديد من إعلانات بناء ومصادرة أراض لصالح المستوطنات الإسرائيلية منذ بداية العام، وهو يشكل إشارة سلبية جديدة، ويؤجج التوتر ويهدد بشكل مباشر الحفاظ على حل الدولتين على الأرض، وعلى السلطات الإسرائيلية دعم هذا الحل، ليس فقط بالكلام بل بالأفعال”.
وختم قائلا: ” فرنسا مجندة إلى جانب كل الأسرة الدولية لصالح الحفاظ على هذا الحل، وهو وحده الذي يحل النزاع بشكل مستدام”.