تمت في كاتدرائية مار يوحنا المعمدان زغرتا مراسم جنازة المربي والكاتب الاستاذ ميلاد رومانوس معوض. ترأس الجنازة الخوري اسطفان فرنجية بمشاركة عدد من كهنة الرعية في حضور الوزيرة السابقة نايلة معوض، ماري اسطفان الدويهي ورندى جواد بولس وعائلة الفقيد وحشد من أبناء المنطقة.
بعد الانجيل المقدس كانت عظة للخوري فرنجية ركز فيها على مزايا الراحل منوها بـ”عطاءاته في المجالات التربوية والأدبية جاء فيها: “انكببت على القراءة والاطلاع على مسائل الفكر والفلسفة ومدارس اللاهوت فكنت مثالا الابن الذي ينشر السلام والوعي في مجتمعه وخصوصا في زغرتا اهدن”.
وقبل ختام الجنازة ألقت ابنته رينه صلاة للسيدة العذراء كتبها الراحل: “يوم ماتت القوافي وذبلت الأشعار وغابت الشمس ونام القمر بقيت الأحلام ولم أبق، يوم تقرع الأجراس ويعبق البخور وترتل الترانيم ولا يبقى سوى اسمك يا أمي يا مريم اشلحي وشاحك الأزرق ضميني به فتتفتح الآفاق وتشرق الشمس وتنتعش الأحلام”.
أما المقطع الثاني من الصلاة الذي أضافه الراحل في أثناء فترة مرضه جاء فيه: “فجوابي هو هو: “أمطرت السماء أم لم تمطر، انها تزورني فكيف لا أزورز يا مريم، يا أمي في صباحي ومسائي ولك طول النهار بحنانك ضميني بعطفك احميني يا حبيبة ابنك يسوع يقال “الجار ملزوم بجاره” يا سيدة الحارة، يا جارة لفيني بوشاحك الأزرق وضميني”.
بعدها تقبلت الوزيرة السابقة نايلة معوض وعائلة الراحل التعازي في قاعة الكنيسة.