أكّد رئيس حزب “الكتائب اللبنانية” النائب سامي الجميل أنّ التلاعب في تفسير القانون والدستور أطاح بهما وبرئاسة الجمهورية وتركنا نعيش في غابة، مشيرًا الى أنّ “مصلحة المسيحيين من مصلحة لبنان التي تكون بالالتزام بالدولة والقانون والدستور، وأي خروج عنها ضدّ مصلحة الجميع”، وقال: “للكف عن التضليل وهدر حياة اللبنانيين ونهب لقمة عيشهم وتركهم يعيشون في البؤس واليأس ليس فقط في بلدهم، بل تلاحقونهم في الدول العربية نتيجة مصالح شخصية ضيقة ورهانات على الخارج خاطئة”.
كلام الجميل جاء خلال احتفال أقامته مناطق بيروت الكتائبية في باحة بيت “الكتائب” في الاشرفية – حديقة الرئيس بشير الجميل لمناسبة تسليم البطاقات الى المنتسبين الجدد. وأضاف: “مهما حرتم ودرتم ستعودون الى “لبنان أولا” والمحاسبة آتية وستكون مدوية”.
وأسف “لأن تكون الأحزاب التي كانت في طليعة المدافعين عن لبنان واستقلاله قد أضاعت البوصلة، والهدف الذي من أجله سقط الشهداء وهو بناء الدولة وليس التغطية على تدميرها”. وتابع: “لن نشوه القضية التي مات من أجلها شهداؤنا وأبطالنا ولن نكون موظفين عند من يريد أن يضحي بلبنان من أجل نفسه وأن يلبس طموحه الشخصي لباس القضايا الكبيرة ولكنها في الحقيقة صغيرة”.