تجدّدت أعمال العنف والمواجهات بين قوّات الأمن ومحتجّين على نشاط شركة “بتروفاك” النفطيّة البريطانيّة، في جزيرة قرقنة من ولاية صفاقس، وسط شرق تونس.
وجاء في بيان لوزارة الداخليّة التونسيّة: “هاجمت مجموعة يناهز عددها 250 شخصاً الوحدات الأمنيّة المتمركزة في محيط ميناء سيدي يوسف بقرقنة مستعملين الحجارة والزجاجات الحارقة، ما تسبّب في حرق سيّارتَيْن إداريَّتيْن وشاحنة أمنيّة، مع الإلقاء بسيّارة أمنيّة أخرى في البحر”.
وأضافت الوزارة: “كما تعمّدت هذه المجموعة حرق مركز الأمن الوطني في منطقة العطايا، بالإضافة إلى حرق مكتبين تابعين للحرس الوطني (الدرك) قي مقرّ ميناء سيدي يوسف”.
وقال سكّان في الجزيرة لإذاعات محلّية، إنّ قوّات الأمن استعملت الغاز المسيّل للدموع لتفريق المحتجّين.