أوضح رئيس بلدية جبيل زياد حواط أنّه أراد القيام في المدينة بإجماع جبيلي وليس بإجماع حزبي، وقال: “المهم لدينا هو المشروع وليس الأعداد وحجم الحصص، فالأعداد نوع من التعطيل إذا اتفقنا على الخطط والمشروع فالباقي لا قيمة له”، مضيفًا: “عرضت رؤية وخطة أمام “التيار الوطني الحر” فإذا بهم يكلّموننا عن الأعداد والكميات. فالتيار يريد حجمًا تمثيليًا أكثر مما باستطاعتنا تقديمه فاقترحنا المشاركة لكلّ الأحزاب، فكان أنّ إدارة المدينة بحسب رأيهم يكون بالأحجام، وأنا أقول إذا ما أرادوا ذلك فلتُحدّد الأحجام في صناديق الإقتراع”.
حوّاط، وفي حديث عبر قناة “المستقبل”، تابع: “هذا المنطق لا ينسحب علينا، أطلقنا منذ 6 سنوات صورة تغييرية لمدينة جبيل وهناك صورة جميلة برزت نتيجة إرادة للتغيير ولا نقبل أن يمسّ بهذا الجوهر. سوف نعلن لائحتنا ومشروعنا خلال أيام وإذا لا يريد الآخر التوافق فهذا خياره وعلى الشعب الجبيلي أن يختار، فالبلدية هي المعقل الأخير للدولة الشرعية وتعطيل الانتخابات البلدية هو تعطيل للوطن بشكل نهائي”. وأوضح أنّ حزب “الطاشناق” عنصر فعال في المجتمع الجبيلي وسيكون لديهم حصة في اللائحة.
وردًا على سؤال، قال: “أنجزنا أكثر من 95% ممّا وعدنا به في جبيل وعلى الناس البدء بمحاسبة المسؤولين لكي يشعروا بالمسؤولية اتجاهم ويقوموا بما يتوجّب عليهم. التغيير لا يحصل ونحن جالسين في المنزل، التغيير يحصل عندما نكون شركاء بصنع المستقبل الذي يشبهنا، لكنّ الشباب اللبناني فقد الأمل والحلم ومعظم الأحزاب لا تسطيع التعبير عن صورة أي وطن نريد. كما أنّ هناك لامبالاة من معظم الشباب في الأحزاب لأنّهم يعطلون لهم آراءهم وأحلامهم الى اهتمامت أخرى ككيفية تأمين معيشتهم والزواج والمستلزمات اليومية، والمعيار التغييري والإنمائي والشبابي يجب أن يكون في معظم البلدات وليس في مدينة جبيل فقط”.