أمل “المجلس الوطني لثورة الأرز” في “خلق مرجعية سياسية مسيحية مستقلة حرة، تعمل بالتنسيق مع آخر معقل للحرية في لبنان، ألا وهو الصرح البطريركي الماروني على إستعادة ما يمكنها أن تستعيد مما فقدته من مواقع وصلاحيات في الدولة، والحفاظ في أقل قدر ممكن من التفاهمات مع الطرف اللبناني الآخر المعتدل والموزون والمنفتح، على ما تبقى لها من مواقع وصلاحيات، إستنادا إلى الظروف التي تمر فيها المنطقة، وكي يكون للمسيحيين اللبنانيين موقع على طاولة القرار مستقبليا”.
وأمل المجتمعون من “رئيس مجلس النواب نبيه بري في عدم تحدي الكتل المسيحية بما يعرف بضرورة التشريع، لان الدستور واضح وصريح وهو ينص على أنه لا تشريع كون المجلس النيابي في هذه المرحلة هيئة ناخبة إلى حين إنتخاب رئيس جديد للجمهورية”. متمنين منه “التمهل في طرح موضوع الجلسة التشريعية، وإستبدالها بجلسة حاسمة لإنتخاب رئيس للجمهورية”.
ورأوا ان “الحل هو بتدويل أزمة رئاسة الجمهورية، والتنسيق مع المحافل الدولية على إيجاد مخرج لأزمة الرئاسة، ولكي يطلق الرئيس الجديد المنتخب ورشة عمل وطنية نحو تطوير الأجهزة اللبنانية الرسمية، ولرد الإعتبار لمقام دولة لبنان” .