Site icon IMLebanon

هولاند: رسالتي بسيطة … ندعم لبنان! (بالصور والفيديو)

بدأ الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند زيارته لبنان والتي تستمر يومين يلتقي فيها المسؤولين اللبنانيين، واستهلها بلقاء الرئيس نبيه بري في مجلس النواب الذي دخله  بعد استقبال رسمي امام المجلس.

وعقب انتهاء اللقاء، اعتبر بري في مؤتمر صحافي مشترك مع هولاند، انه يبقى هناك ضيق لا نستطيع ان نخفيه فقد كنا نتمنى ان يكون مثل هذا الاستقبال في القصر الجمهوري ليستقبل كبيرا أتى من فرنسا الى لبنان.

بري ، قال: “كانت جولة من المحادثات تناولت مواضيع عديدة من بينها الهبة للجيش اللبناني، الحدود مع اسرائيل وازمة اللاجئين لتخفيف الأعباء التي يرزح تحتها لبنان فضلاً عن ملفات المنطقة .

من جهته أكد هولاند ان فرنسا تقف الى جانب لبنان لانه محاط بأزمات وحروب وهو يريد ان يعيش بوحدة وبأمان، لافتاً الى انه أراد زيارة لبنان في هذا الوقت الصعب.

واضاف: “رسالتي بسيطة للغاية فرنسا تقف إلى جانب لبنان وستحرص على تعزيز الأمن في لبنان من خلال التعاون العسكري”.

ودعا الرئيس الفرنسي لإنتخاب رئيس للجمهورية في اسرع وقت ممكن، وقال: “لبنان يمر في مرحلة حاسمة وعليكم ان تنتخبوا رئيسا للجمهورية انا أثق بكم واعرف انكم ستقدرون على تحقيق ذلك”.

واضاف: “أريد أن اعود الى لبنان وأن يقوم بإستقبالي رئيس الجمهورية والحل بيدكم وعليكم العمل على إنتخاب رئيس بأسرع وقت”.

وقبل التوجه الى السرايا الحكومية للقاء الرئيس تمام سلام قام الرئيس الفرنسي بجولة في ساحة النجمة مع بري.

ومن السرايا الحكومية رأى الرئيس تمام سلام خلال مؤتمر صحافي مع هولاند أن زيارة الرئيس الفرنسي تندرج ضمن العلاقة العميقة التي تجمع فرنسا بلبنان والحرص الدائم منها على مصالح  لبنان خصوصاً من أجل إنتخاب رئيس للجمهورية، وقال: “كنا نتمنى أن يستقبل رئيس جمهورية  لبنان نظيره الفرنسي لكن إخفاق نواب الأمة عجز عن إنتخاب رئيس”.

سلام نتمنى أن تستأنف فرنسا الجهود التي سبق أن بدأتها من أجل الدفع باتجاه إتمام الاستحقاق الرئاسي.

من جهته، قال هولاند “كان يجب ان يتم انتخاب رئيس للجمهورية، لافتًا الى ان رئيس الحكومة كان دائما في الخطوط الأمامية.

وأضاف: “الفرنسيون واللبنانيون منذ عقود وعلى الرغم من الصعوبات عملوا ليكونوا دوما معا وكلما تعرضت فرنسا لهجمات كان اللبنانيون إلى جانبها، و الاعتداءات في لبنان وفرنسا كانت تستهدف ما نمثله معا من تعددية وعيش مشترك”.

وتمنى الرئيس الفرنسي أن يتم انتخاب رئيس للبنان في اسرع وقت، آملاً ان تسرّع زيارته هذه العملية التي هي بأيدي اللبنانيين، ورأى أن مصلحة لبنان ومصلحة المنطقة والمجتمع الدولي ان ينتخب رئيس للجمهورية.

واذ اعتبر ان الوقت لا يمكن أن يحل المشاكل، قال: “علينا ان نتحمل مسؤولياتنا وان لا نلعب بالوقت ولا يجب ان يترك الأمر مصيره لقوى أجنبية، واننا حريصون على وحدة وسلامة أراضي لبنان”، وتابع: “مسؤولية فرنسا تجنيد قوى المجتمع الدولي لمعالجة مسألة النازحين وحماية الاقتصاد اللبناني”، كاشفًا عن ان  وزير الخارجية الفرنسي سيجمع في 27 ايار كل مجموعة الدعم من أجل لبنان”.

واضاف: “في الأيام المقبلة وزير الدفاع الفرنسي مع نظيره اللبناني سيقومان بوضع الامكانات المادية التي يمكن ان توضع بتصرف لبنان لتعزيز قدراته العسكرية”، معلنًا عن تقدم مساعدة للبنان بقيمة خمسين مليون يورو، ابتداء من هذه السنة، ومئة مليون يورو في السنوات الثلاثة المقبلة، اكد ان باريس ستعمل على إعادة استقرار اللاجئين من لبنان في دول آخرى وسنقوم بتوزيع اللاجئين على الدول الأوروبية.