قام شاب إيراني يبلغ من العمر 17 عاما، باغتصاب طفلة أفغانية لاجئة عمرها 6 سنوات، في منطقة ورامين جنوب طهران، ومن ثم قام بحرقها بمادة الأسيد، في محاولة لإذابتها وإزالة آثار الجريمة التي هزت وسائل الإعلام الإيرانية، وأثارت ردود فعل الرأي العام ومنظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني، التي استنكرت التعامل السيئ مع اللاجئين الأفغان في إيران.
وبحسب وكالة “هرانا” لأنباء حقوق الإنسان في إيران، فقد قام الشاب بارتكاب هذه الجريمة، الأحد الماضي، عندما استدرج الطفلة وتدعى ستايش قريشي، إلى منزل أهله وقام باغتصابها، ومن ثم شرع بقتلها بطعنات سكين.
وبعد قتلها، قام الشباب بنقل الفتاة إلى حوض الحمام في المنزل، وبدأ برش الأسيد على جسمها ظنا منه أن هذا سيؤدي إلى إذابة الجثة والتخلص منها، لكنه فشل في ذلك، فاتصل بأصدقائه طالبا المساعدة.
وسرعان ما أبلغ أحد أصدقاء القاتل ذويه بالجريمة الذين سارعوا بدورهم بالاتصال بالشرطة التي حضرت للمكان ووجدت بقايا الجسد، وقامت باعتقال القاتل.
واعتبر موقع “فرارو” الإيراني جريمة الطفل بأنها جاء نتيجة للانطباع العام لدى الشاب حول المعاملة الدونية والسيئة التي يتعرض لها اللاجئون الأفغان في إيران، حيث تتم معاملتهم بشكل غير إنساني في المجتمع، ويتم منعهم من حقوقهم الأولية في الحصول على السكن والوظيفة والتعليم والعمل.