رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم أن “زيارة رئيس فرنسا فرنسوا هولاند لبنان تأكيد للتضامن مع لبنان والتزام فرنسا تجاه لبنان الذي تربطه بها علاقات أكثر من جيدة وتاريخية”.
وفي تصريح من بلدة شبعا قال هاشم: “لبنان هو درجة من درجات الاهمية في الاعتبار الفرنسي، لذا كانت هذه الزيارة الخاصة من ضمن زيارات المنطقة، وكان اصرار من فرنسا ورئيسها ان يكون لبنان من ضمن هذه الزيارة ولو كانت زيارة عمل، لذا هي تأكيد للتضامن الفرنسي مع لبنان ولالتزام فرنسا تجاه لبنان ودوره وتركيبته وصيغته، وبعد كل ما حصل في الآونة الاخيرة وفي العامين الاخيرين والازمة السورية وأزمة اللجوء وما عانته اوروبا، هناك حراك تجاه لبنان من دول عدة ، ورأينا الامين العام للامم المتحدة وزيارات مسؤولين بريطانيين واليوم زيارة الرئيس الفرنسي هي تأكيد لهذا الدور ودعم للبنان والبحث في الازمة السورية وأزمة النازحين السوريين في لبنان، مما قد يساهم في مساعدة اللبنانيين للتخفيف من اعباء هذا اللجوء والنزوح”.
أضاف: “في موضوع الشغور الرئاسي، قد تكون هناك دعوة من الرئيس الفرنسي للبنانيين بتحمل مسؤولياتهم، لأن المسؤولية بالدرجة الاولى تقع على اللبنانيين والآخرين يساعدوننا يحثوننا ويحفزوننا على اتخاذ الخطوات باتجاه الخروج من هذا الشغور”.
وختم: “الزيارة ايجابية بكل المعايير وعلينا ان نستفيد منها ونعرف كيف نستثمر علاقاتنا، فمثل هذه الزيارات لمصلحة لبنان على كل الصعد الاقتصادية والاجتماعية والامنية والسياسية، لأن ما يهم الغرب واوروبا وخصوصا فرنسا الاستقرار والمحافظة على الاستقرار الداخلي في ظل ازمة النزوح وكي لا يكون هناك من اسباب جديدة لخروج النازحين باتجاه اوروبا بعدما رأينا ازمة النازحين في اوروبا”.
