وضع نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري زيارة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في إطار “دعم لبنان ودعم استقراره الداخلي، واستقراره الأمني والاقتصادي ودعم الجيش اللبناني”، إضافة إلى تمكينه لمواجهة الأعباء الناتجة عن استضافة اللاجئين السوريين.
وبدا أن أولوية الحفاظ على الاستقرار الأمني ومكافحة الإرهاب، احتلت جانبا بارزًا من زيارة هولاند. إذ كشف مكاري لصحيفة “الشرق الأوسط”، الذي شارك في اجتماع هولاند مع الرئيس نبيه برّي، إلى جانب وزير الدفاع اللبناني، أن قضية الدعم العسكري طرحت خلال لقاء هولاند مع رئيس البرلمان، واتخذت شقّين: الأول مرتبط بتعهد فرنسا بمواصلة دعمها للجيش اللبناني الذي يخوض معارك ضد الإرهاب على حدوده الشرقية، والثاني مرتبط بالهبة السعودية للجيش اللبناني التي أعلنت المملكة إيقافها في (شباط) الماضي على ضوء “المواقف اللبنانية التي لا تنسجم مع العلاقات الثنائية بين البلدين”.
وأوضح مكاري: “بالنسبة لنا، الهبة السعودية للجيش اللبنانية مهمة، نظرًا لأن الدول الأوروبية تدعم بالملايين، خلافًا للهبة السعودية التي بلغت 3 مليارات دولار”، مشيرًا إلى أن هولاند “شدّد على التزام بلاده بالاستمرار في دعم الجيش اللبناني، وخاصة فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب”.
أما الطرح المرتبط بأزمة الشغور الرئاسي، فلم يتعدَّ قضية “التمني للإسراع في انتخاب رئيس للبلاد”، كما قال مكاري، موضحًا “أنها رغبة دائمة عند المحبين للبنان بضرورة انتخاب رئيس وإنهاء الشغور الرئاسي”.