رأى مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو ان “المؤتمر الاسلامي الذي عقد في اسطنبول كان حدثا جديدا لأهمية القرارات التي صدرت عنه، ومنها إدانة ايران لتدخلها في الشؤون العربية، وتبنيها عددا كبير من المنظمات الارهابية التي تقاتل أهل العراق وسوريا واليمن.
الجوزو، وفي تصريح له، اعتبر ان “وجود خادم الحرمين الشريفين في هذا المؤتمر كان له مغزاه البعيد، بعدما أصبح هذا الرجل رمزا للقيادة العربية والاسلامية، ورمزا للشجاعة والمرؤة في دفاعه عن قضايا الامة العربية والاسلامية.
وقال: “لأول مرة تظهر ايران وحدها في العالم الاسلامي، حيث تبرّأت القيادات الاسلامية منها ومن تبنيها لاعمال العصابات التي تعتدي على أهل العراق وسوريا واليمن”.
واضاف: “هذا الإجماع الاسلامي يجب ان يوقظ القيادة الايرانية، ويشعرها بخطورة ما تقوم به سواء في الاهواز او في العراق او في سوريا او في اليمن، وكيف انها تعمل على خدمة المشروع الصهيوني في تفتيت الدول العربية وتقسيمها وإثارة النعرات المذهبية فيها”.