IMLebanon

مربو المواشي ومنتجو الحليب واصلوا تحركهم في العبدة

Protest
افاد مندوب الوكالة الوطنية للاعلام في عكار ميشال حلاق ان مربي المواشي ومنتجي الحليب في محافظة عكار تابعوا تحركهم الاحتجاجي، اذ نفذوا لليوم الثاني اعتصاما رمزيا عند نصب شهداء الجيش في مستديرة العبدة، شارك فيه عدد كبير من المزارعين الذي حملوا لافتات داعية الى حماية الانتاج اللبناني، ووقف استيراد الاجبان والالبان واعتماد سياسة زراعية واقتصادية تحمي النزارع والمنتج اللبناني.

والقى جوزف عبدالله بيانا باسم المعتصمين، قال فيه: “نلتقي اليوم ووطننا الحبيب يعيش أخطر أزماته السياسية والاقتصادية والمعشية ونحن بدورنا مجتمعين لنبين للرأي العام اللبناني كيف ان الدولة لا تحمي ولا تدعم المزارعين، وذلك عبر فتح باب الاستراد لكل المواد الغذائية المنافسة الآتية من دول الجوار و دول أوروبا بحجة الالتزام بالروزنامات الزراعية والاتفاقيات الدولية”.

واضاف: “نحن اليوم غير قادرين على تضريف انتاجنا الى المصانع اللبنانية منذ اكثر من ثلاثة أشهر لأن المصانع غير قادرة على استيعاب هذا الانتاج وتصريفه بسبب الأسعار المنخفضة للأجبان والحيب المستورد المدعوم اصلا في بلد المنشأ. نتحرك اليوم لنقول للحكومة ورئيسها وخصوصا وزير الزراعة: كفى غبنا و كفى ظلما للمزارع، لن نسكت بعد اليوم و سنستمر بالتحرك السلمي، لنضع المسؤولين أمام مسؤولياتهم ولن نرضى بان يقال لنا لا حلول، وأن لبنان قد وقع على اتفاقية التيسير العربية وعلى اتفاقية التجارة الحرة”.

وختم داعيا المعنيين الى “التحلي باللجرأة الكافية لتغيير هكذا اتفاقيات مضرة بالاقتصاد المحلي أو أقله استثناء موضوع الحليب و مشتقاته، وكذلك نطالب بالخطوات التالية:

1- توقيف استيراد الحليب السائل واللبنة المصنعة بشكل كامل ونهائي.
2- توقيف استيراد الاجبان البيضاء والموزاريلا توقيف نهائي.
3- توقيف او تنظيم استيراد حليب البودرة حسب مواسم الانتاج.
4- دعم المزارعين المنتجين للحليب دعما مباشرا حيث هم وليس بواسطة التجار.

واخيرا نرجو من الزعيم وليد بك جنبلاط الزعيم الاشتراكي الذي نكن له كل تقدير، اعطاء مطالبنا اهتماما خاصا كونها ترتبط بتعزيز حضور المزارع اللبناني و بقائه في أرضه تراب الوطن الغالي”.