IMLebanon: مخالفات السير يومية ولا تنتهي وأصبحت من العادات والتقاليد اللبنانية، فإذا لا يمرّ يوما من دون مشاهدة مخالفة او اثنين فلا يكتمل يومنا.
ففي يوم واحد وبأقل من ساعة مررت بجانب “رامبويين” الأول في طرابلس والثاني في طبرجا، يركبان دراجتين ناريتين كبيرتين غير مسجّلتين من دون خوذة على رأسيهما مسرعين وعلى دولاب واحد، إلا أن سائق الدراجة في طبرجا يختلف عن السائق في طرابلس، لأن معه “قبضاي” آخر قرر ان يجلس امام السائق ويضع رجليه على المقود، فعلا هذه الحركات جميلة ولكن ليس بين السيارات وعلى طرقات لبنان.
متى سينتهي هذا المسلسل الطويل من اللامبلاة خلال القيادة خصوصا ان شبابنا يدفعون ثمن تهورهم غاليا، فإما يفقدون حياتهم وإما يصابون بأذى دائم ينهي حياتهم الطبيعية. أين دور القوى الأمنية من تهور هؤلاء الشبان ولم لا نرى توقيفات بحقهم؟
في الختام نقول لهذا النوع من السائقين: “ما تسرع يا “قبضاي” الموت أسرع، وإذا مش كرمالك كرمال يللي بيحبوك!”.