اكد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب ايوب حميد “ان طريق الشهداء اثبت انها طريق الصواب التي حفظت للبنان عناوين قوته وتاريخه المشرق”.
حميد، وخلال الذكرى السنوية للـ”شهيدين القائدين نعمة حيدر خلدون وابراهيم سبيتي”، قال: “هناك سياسة نفاق دولية تجاه ما يحدث في المنطقة فهم يتباكون على النازحين لا يكفي ذرف الدموع لن نصدق المنافقين، داعيا الى العودة الى البيت الداخلي والى التراث والى الشهداء والى الوحدة.
وأضاف: “ان هذا الذي اصاب مؤسسات الدولة يؤدي الى ما نراه اليوم على المستوى الداخلي، لقد بقي البقية ممن نأمل منهم خيرا، علينا ان ندعمها ونحتضنها كي تقوم بواجباتها ومسؤولياتها، مؤسسة القضاء الذي يجب ان يحصن كي ينال الناس ما يستحقون من عدالة منعا من ان تسود شريعة الغاب، وان مؤسساتنا الامنية والعسكرية علينا ان نعطيها في ظل الحصار الذي نراه من الاقربين. هذه المؤسسات هي من البقية الصالحة في هذا الوطن هي تحفظ لبنان في المرحلة المقبلة هي الضامنة للاستقرار، علينا ان نستقطع من اجسادنا كي نمنع عنها التسول”.