حاوره رولان خاطر
نفى عضو المكتب السياسي في حزب “الكتائب اللبنانية” ألبير كوستانيان علمه بأيّ مبادرة تركية تهدف إلى التسويق للرئيس أمين الجميل لرئاسة الجمهورية، لكنه اعتبر أن الرئيس الجميل أفضل مرشح لهذه المرحلة، متمنياً أن يكون هناك مبادرة داخلية من قبل أفرقاء تعطيل الرئاسة أي “حزب الله” والجنرال ميشال عون من أجل حل أزمة الرئاسة.
كوستانيان، وفي حديث لموقع IMLebanon، رأى أن الرئيس الجميل مقبول أكثر لدى الأطراف الأخرى من باقي الأقطاب، لأنه ليس ملصقا بمحور من المحاور، وهو يشدد على حياد لبنان، وقادر على تحييد لبنان نتيجة علاقاته الدولية والشخصية الوازنة التي تخوله تحييد البلد وتشكيل شبكة أمان حول لبنان.
وأضاف: “الرئيس الجميل قادر أن يتحاور مع ايران وسوريا والسعودية ومع جميع الدول من خلفية مختلفة عن الباقين، فله من التجارب والخبرات الكبيرة في هذا المجال، لذلك هو الأنسب للرئاسة والمطلوب مبادرات داخلية. وأضاف: “على “حزب الله” والعماد عون أن يقتنعا أنه لا يمكن المجيء برئيس وليد محاور، بل المطلوب رئيس وازن وموزون، وازن بعقله وموزون بعلاقاته وثقافته وخبرته، والرئيس الجميل يملك كل هذه الصفات، وهو الوحيد الذي لا ينتمي لأي فريق إقليمي وانتماؤه لـ14 آذار هو من باب السيادة”.
كوستانيان أكد أن الاتصالات مع “حزب الله” لم تنقطع يوماً، والتواصل مستمر، في محاولة للبننة الحزب، موضحا أن لا معلومات لديه ما إذا كان هناك من زيارة مرتقبة لقيادة الكتائب إلى الضاحية الجنوبية.