أكدت صحيفة “الإندبندنت” البريطانيّة أن رئيس الوزراء البريطاني دافيد كاميرون تحت ضغط مستمرّ لنشر خطط وضعتها حكومته للتدخّل عسكريّاً في ليبيا، بعدما سُرّبت تقارير في شأن وجود خمس إجراءات يتمّ دراستها على المستوى الدولي للتدخّل العسكري في البلاد التي تمزّقها الحرب الأهليّة.
وأوضحت الصحيفة في موضوع بعنوان: “دافيد كاميرون تحت الضغط لنشر خطط الحكومة بخصوص التدخّل العسكري في ليبيا”، أن وزراء وممثّلين للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي يلتقون الإثنين 18 نيسان لدراسة هذه الإجراءات، وهي إرسال قوّات مشاة إلى العاصمة الليبيّة طرابلس وتدريب قوّات ليبيّة على الأرض وقصف مقاتلي تنظيم “داعش” ومكافحة مهرّبي المهاجرين عبر المتوسّط ونزع سلاح الميليشيات الليبيّة.
وأشارت الجريدة إلى أنّ بريطانيا ستُشارك بالطبع في القوّات التي ستذهب إلى ليبيا بناءً على قرار الاتّحاد الأوروبي، لكنّها أيضاً سترسل قوّات أخرى.
وأضافت أنّ بريطانيا ستُرسل نحو 1000 جندي لمهمّة مستقلّة وهي تدريب وتأسيس نواة لجيش حكومي في ليبيا، بحيث يكون قادراً في فترة لاحقة على نزع سلاح الميليشيات ومواجهة تنظيم “داعش” على الأرض بدعم من المقاتلات الغربيّة.
وأكّدت الجريدة أنّ أعضاءاً بارزين في مجلس العموم يُطالبون الحكومة بالكشف عن كلّ الخطط التي تقوم بدراستها للتدخّل في ليبيا رغم أن وزير الخارجيّة فيليب هاموند أكّد للمجلس قبل أسبوع أنّ الحكومة لم تستقرّ على قرار حتّى تلك اللحظة.