رأى عضو كتلة “المستقبل” النائب أحمد فتفت، “أن موضوع الرئاسة في لبنان تم ربطه كليا بالوضع الإقليمي وتحديدا بما يجري في سوريا والإرادة الإيرانية المتمثلة بحزب الله”.
فتفت وفي حديث الى اذاعة “الشرق”، قال: “إنها مهزلة حقيقية بعد مضي سنتين من دون إنتخاب رئيس للجمهورية”، لافتا ان “المسؤول عن الفراغ هو “حزب الله”، وإن مسؤولية التيار العوني، هي ثانوية لأنها مرتبطة بقرار الحزب”.
وأضاف: “المشكلة الاساسية ليست ثنائية المرشحين رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” العماد ميشال عون ورئيس “المردة” النائب سليمان فرنجية، المشكلة هي في القرار السياسي، وهل من المسموح أن يكون للبنان رئيس يعيد تفعيل مؤسسات الدولة ويحيد لبنان عما يجري في المنطقة؟”.
وتابع: “زيارة الرئيس الفرنسي جاءت ضمن جولة له في المنطقة، وقد جاء إلى لبنان كي لا يقال إن فرنسا تخلت عنه ومتابعة شؤونه، هي رسالة بأن لبنان لا يزال في موقع إهتمام الدول الكبرى وتحديدا فرنسا والدول الأوروبية”.
وردا على سؤال، قال فتفت :”حزب الله لا يزال يهاجم السعودية”،لافتا الى ان “المملكة قدمت الكثير للبنان على كل الصعد لدعم الدولة، وما زال التجني قائما وكأن المصلحة اللبنانية غير موجودة”.
وعن عدم حصول لقاء بين هولاند و”حزب الله” أوضح فتفت أنه “حسب المعلومات التي إستمع إليها من بعض أعضاء الوفد الفرنسي أنه لم يكن هناك موعد لـ”حزب الله”، والحزب هو من أذاع عنه ومن أذاع عن إلغائه وليس الجانب الفرنسي”.
وختم فتفت:”ان “القوات اللبنانية” هي ركن أساسي في “14 آذار”، و”14 آذار” لا تزال حية، ونحن لا نفرط بحلفائنا وإن كنا نختلف معهم في ظروف معينة وفي مفاصل معينة”